من مواليد أنقرة واسمها الحقيقي آيتشا فاليار وهي من مواليد العام 1978 ووالدها هو أستاذ مدرب في رقص البالية ووالدتها راقصة بالية، وهي أيضاً رياضية ولاعبة بالية محترفة وخريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، كما أنها إلى جانب التمثيل تحترف الغناء وتكتب كلمات أغنياتها وتلحنها، وقد قدمت في دبي مجموعة أغنيات للفنانة فيروز وأدتها بالعربية والتركية. يصفها أصدقاؤها بالفتاة المجنونة وبالطفلة كونها تتعامل معهم بأسلوب مباشر وتقول ما في قلبها دون تحفظ.
ومن المفارقات الجميلة أنها ومنذ صغرها كانت تشعر كما تقول أن هناك رابطاً بينها وبين الوطن العربي، وأن والدتها كانت تمازحها بالقول:» ستتزوجين رجلاً من المغرب»، ولكن عندما تسلمت الدعوة للحضور
إلى دبي وقررت الغناء باللغة العربية قالت:» تحققت توقعاتي» وبكت.
لم يعد غريباً عنّا فقبل عدة أعداد استضفناه في «سيدتي» حيث حدثنا عن زيارة فريق «سنوات الضياع» وكشف لنا أسرارهم وها هو اليوم يرافق فريق مسلسل «نور»، إنه دانيال عبد الفتاح سوري الأصل يقيم في تركيا منذ 22 سنة وهو مدير شركة O3 للإنتاج في تركيا، كما أنه مهندس الأعمال التركية المدبلجة للغة العربية، توقعاته تقول إن الأعمال التركية ستحقق النجاحات طوال السنوات الخمس القادمة لاسيما أن هناك مفاجآت أو «قنابل» كما أسماها في طريقها إلى شاشة Mbc منها مسلسل «ليلة من حزيران» ومسلسل آخر مؤلف من 30 حلقة سيبث في شهر رمضان المبارك القادم، وعن هذه الزيارة وصعوباتها حاورناه:
< ما الصعوبات التي واجهتك هذه المرة في إحضار فريق مسلسل نور؟
ـ لكل جولة خصوصيتها ولكل نجم من النجوم وضعه الخاص وارتباطاته، فالفنانة التي أدت دور نور عندها قضية طلاق منعتها من السفر، وذلك بسبب شائعات سرت في تركيا تتهمها بعلاقة مع مهند خلال تسجيل العمل. ومن باب حرصها على عدم تأكيد هذه الشائعات فضلت عدم مشاركة مهند الرحلة إلى دبي كي لا تثبت عليها التهمة. وبالمناسبة فقد ودعتنا في المطار وكانت عيناها تذرف الدموع لعدم مشاركتها معنا في الرحلة، وبلغتنا أن ننقل تحياتها إلى الجمهور العربي واعتذارها عن عدم الحضور، بالإضافة إلى مشكلة مهند وتأخره عن الطائرة. والمشكلة الثالثة التي صادفتنا هي الحادث البسيط الذي أصاب قدم دانة في مطار اسطنبول، فمن فرط سعادتها بالرحلة نزلت من سيارتها وركضت نحونا فوقعت وأصيبت بتمزق أربطة في قدمها وأسعفناها بسرعة واستقلت الطائرة رغم ألمها